الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا لوم على زوجك في شخيره أثناء النوم ولا مؤاخذة لأنه لا يملك رده، والنائم غير مكلف بما يصدر عنه، ولكنه ينبغي له معالجته بعرضه على طبيب ثقة. وأما حقك في الفراش فهو من آكد الحقوق ويجب على الزوج قدر حاجتك وقدر طاقته، كما بينا ذلك في الفتويين التاليتين: 56769 ، 68778.
وإذا كان زوجك لا يلبي حاجتك ورغبتك لضعفه أو غيره وخشيت على نفسك من الفتنة والوقوع في الحرام فلا حرج عليك أن تسأليه الطلاق، أو تخالعيه إن شئت على ما بيناه في الفتوى رقم: 24138.
والأولى هو الذي ننصحك به هو مصارحة زوجك بالأمر وإبداء رغبتك له كلما تاقت نفسك إلى ذلك فلا حرج بينكما في ذلك، وينبغي أن تسقط الحواجز النفسية والعوائق بين الزوجين، فيصارح كل منكما الآخر بما يريد، فإن استطاع وحصل المقصود فبها ونعمت، وإلا فتلجئين حينئذ إلى الخيارات السابقة.
والله أعلم.