الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالجنابة تطلق في اللغة ويراد بها ما هو ضد القرب.
قال الأزهري: إنما قيل جنب لأنه نهي أن يقرب مواضع الصلاة ما لم يتطهر، فتجنبها وأجنب عنها، أو قيل: لمجانبته الناس ما لم يغتسل.
والجنب لفظة تطلق على الذكر والأنثى.
والجنابة هي الحدث الأكبر، وهو وصف قائم بالبدن يمنع من الصلاة ونحوها مما تشترط له الطهارة ، وله سببان:
1/ الجماع: ولو بغير إنزال،
2/الإنزال ولو من غير جماع، وسواء كان في نوم أو كان في يقظة.
ومن ذكر أنه احتلم ولم ينزل، فلا غسل عليه، ومن وجد في ثوبه بللاً (من مني) بعد نومه، فعليه الغسل، وإن لم يذكر أنه رأى في منامه ما يثيره.
وعلى المسلم أن يغض طرفه عن محارم الله، وعما يثيره، وأن يبتعد عن مشاهدة تلك الأفلام ونحوها.
ولمزيد من الفائدة تراجع الأجوبة التالية أرقامها:
417،
4096،
3086.
والله أعلم.