الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ثبت ما يدل على أن الشبه قد يكون للأب أو أقاربه، وللمرأة أو أقاربها، ففي صحيح مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا علا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله وإذا علا ماء الرجل ماءها أشبه أعمامه. وليس في الحديث ما ينفي أن يحمل الولد شيئاً من صفاتهما معاً أو أقاربهما، فقد يشبههما، ولكنه إلى أحدهما أقرب.
والله أعلم.