خلاصة الفتوى:
ما يزعم عن القبة فهو باطل ويحرم طلب الحاجات من المخلوق الميت بل هو من الشرك.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما يزعم عن قبة الصخرة لا نعلم دليلاً يدل عليه، ولا شك أن الرسول صلى الله عليه وسلم غير موجود هنالك بل هو موجود في قبره بالمدينة، وأما طلب قضاء الحاجات منه أو من أي ميت من الأموات فهو من الشرك وتجب التوبة منه والبعد عنه، وعلى طلاب العلم توعية المجتمعات بأمور التوحيد، ومنها تحريم سؤال الأموات والاستغاثة بهم. وراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية: 58219، 3779، 36008.
والله أعلم.