الإجابــة:
الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
فيجوز لشركات الحج والعمرة أن تتنافس فيما بينها بجودة الخدمات التي تقدمها للحجاج والمعتمرين ، من أجل الإقبال عليها ، والتعاقد معها ، ويحرم على هذه الشركات أن تتعمد الإخلال بما التزمت به من خدمات وتسهيلات للحجاج والمعتمرين ، لما في ذلك من الإخلال بالعقود ، والله تعالى يقول: ( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود) .[المائدة:1] ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: " المسلمون عند شروطهم " رواه أحمد وأبو داود ، ورواه البخاري تعليقاً.
فإذا أخلت الشركة بالتزامها -سواء كان ذلك بقصد منها أو كان بغير قصد- فإنها ملزمة شرعاً بإرجاع مقابل ما أخلت به مما دفعه لها المتعاقدون معها من أموال عن ذلك ، ما لم تطب أنفسهم.
وأما الحج بمال حرام فانظر فيه فتوى رقم :
7666والله أعلم.