الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن الشذوذ الجنسي من البلاء العظيم، وانتشاره في مجتمع المسلمين من الخطورة بمكان، وإن حدث فعلاً وقوع ما يسمى (زواج الشواذ) وهو في الحقيقة ليس بزواج، فالواجب الإنكار على من يفعل ذلك أو يعمل على نشره، ولا ينبغي للمسلم أن يقصد إلى تتبع أخبار هؤلاء الشواذ، لأن هذا قد يكون ذريعة للفتنة، إلا أن يكون له في ذلك غرض صحيح من تتبع أخبارهم.
وراجع في ذلك الفتوى رقم: 76686، والفتوى رقم: 9358.
والله أعلم.