الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنوصيك أخي بالصبر على والدك والإحسان إليه وعلى إخوانك، ومقابلة إساءتهم بالإحسان، فإنه لا يزال معك من الله نصير عليهم ما دمت كذلك، وستكون لك العاقبة إن شاء الله، إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ.{يوسف:90}. وليس عليك طاعة والدك إذا ما أمرك بهجر زوجتك أو طلاقها لغير سبب شرعي، فإنما الطاعة في المعروف. وانظر الفتوى رقم: 3651.
والله أعلم.