الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان من شروط العمل في المجال المذكور الحصول على شهادة حقيقية فإن العمل بشهادة مزورة لا يجوز سواء كان هذا العمل في مجال الشهادة أو غيره، لعموم حديث: المسلمون على شروطهم. رواه أحمد. وحديث: من غش فليس مني. رواه مسلم.
أما مسألة الحاجة إلى العمل فإن أبواب الرزق واسعة، فعلى العبد أن يسعى في تحصيله بالأسباب المشروعة وأن لا يطلب ما عند الله تعالى بمعصية.
وبالنسبة لحكم المال المكتسب من وراء الوظيفة بشهادة مزورة، وهل يبقى في العمل أم يتركه؟ تراجع بشأنه الفتوى رقم: 21329.
والله أعلم.