الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ضمير نحن يستعمل في اللغة العربية للواحد المعظم نفسه، وهذا المعنى هو المراد في القرآن بحديث الله عن نفسه، ولا شك أن الله تعالى هو العظيم الكبير المتعال ذو الكبرياء والعظمة، وقد تستعمل نحن في اللغة أحياناً للتعبير عن الواحد الذي معه غيره من جنسه، وقد يراد بها الواحد الذي معه أعوانه وإن لم يكونوا من جنسه، كما قال شيخ الإسلام في الفتاوى.
والله أعلم.