الدعوة إلى سبيل الله بالتوجه صوب أهل الخير لا عن طريق الشعوذة
8-1-2008 | إسلام ويب
السؤال:
امرأة تريد منّي استخراج آيات الهداية من القرآن ثم تقرؤها على ولدها وتقوم بإطلاق البخور وأعمال أخرى من هذا القبيل ليرجع للإسلام والاستقامة، فكيف تنصحها أن تفعل؟
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فللجواب على هذا السؤال تجدر الإشارة إلى عدة أمور هي:
1- أن القرآن كله كتاب هداية، قال الله تعالى: ألم* ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ {البقرة:1-2}، وقال تعالى: قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ {البقرة:97}، وقال تعالى: هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ {آل عمران:138}.
2- أن ما ذكرته من إطلاق البخور وأعمال أخرى، هو مما يشبه الشعوذة، ويجب الابتعاد عنها، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 17576.
3- أنا ننصح هذه المرأة بالتوبة إلى الله، وأن تسعى لولدها في الهداية والاستقامة بتوجيهه إلى أهل الخير، وتبتعد به عن الشعوذة وطرق الضلالة.
والله أعلم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فللجواب على هذا السؤال تجدر الإشارة إلى عدة أمور هي:
1- أن القرآن كله كتاب هداية، قال الله تعالى: ألم* ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ {البقرة:1-2}، وقال تعالى: قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ {البقرة:97}، وقال تعالى: هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ {آل عمران:138}.
2- أن ما ذكرته من إطلاق البخور وأعمال أخرى، هو مما يشبه الشعوذة، ويجب الابتعاد عنها، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 17576.
3- أنا ننصح هذه المرأة بالتوبة إلى الله، وأن تسعى لولدها في الهداية والاستقامة بتوجيهه إلى أهل الخير، وتبتعد به عن الشعوذة وطرق الضلالة.
والله أعلم.