الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا نرحب بك ونشكرك على سعيك في هداية هذا الرجل، ففي حديث البخاري: لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم.
ونفيدك أنه ليس لنا علم بدين بال حتى نقارنه بغيره، وأما دين الإسلام فهو دين الله الذي ارتضاه لخلقه وسار عليه الخيرة من الخلق و الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، ولا يقبل الله من أحد غيره، ومن اختار غيره محكوم عليه بخسران الدارين والخلود الأبدي في النار، فقد قال الله تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا . {المائدة:3} وقال تعالى: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ.{آل عمران:85} وقال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ. {البينة:6}
فلا مجال لمقارنة الدين الإسلامي بغيره، بل الواجب الدخول في دين الإسلام وترك كل ما خالفه، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 30306، 39118، 49073، 71164.
والله أعلم.