خلاصة الفتوى:
الأعمال بخواتيمها فإن كانت كفراً فصاحبها في النار، وإن كان معصية وتاب منها أو عفى الله عنه فهو في الجنة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فخاتمة الأعمال أو الأعمال بخواتيمها -كما جاء في الحديث- فإن من كانت خاتمة حياته خيراً فهو من أهل الجنة، ومن كانت خاتمة حياته شراً، فهو من أهل النار، ثم إن كانت تلك الخاتمة مكفرة خلد في النار، وإن كانت معصية فقط فإن تاب منها غفر له وكان من أهل الجنة وكذا إن لم يتب ولكن حسناته كانت أكثر من سيئاته، وإن لم يتب منها وكانت سيئاته أكثر فهو تحت مشيئة الله تعالى إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه، وسبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 34264، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.