خلاصة الفتوى:
لم نقف على قول لأهل العلم يفيد أن آدم عليه السلام خلق أسود السواد المعروف الآن.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف -فيما اطلعنا عليه- على أن آدم عليه السلام خلق أسود، ولكن ذكر أهل التفسير أنه سمي آدم لأنه خلق من أديم الأرض، وقيل لأنه كان آدم اللون، وقيل لأنه خلق من عناصر مختلفة وقوى مفترقة، وقيل سمي بذلك لما طيب به من الروح المنفوخ فيه... وما جعل فيه من العقل والفهم والروية.. التي فضل بها على غيره.
والآدم من الناس الأسمر، أو الأسود -كما قال أهل اللغة- وقد وصف به عمر رضي الله عنه وغيره كما في البداية والنهاية: كان رجلاً طوالاً أصلع أعسر أيسر أحور العينين آدم اللون وقيل كان أبيض شديد البياض تعلوه حمرة..
كما وصف بها موسى في حديث الإسراء: ورأيت موسى أسحم آدم. رواه أحمد وغيره وصححه الأرناؤوط..
ولمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 37310 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.