الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد
فإن كانت العلاقة بينك وبين الرجل مجرد الخطبة ولم يحصل عقد شرعي، فالرجل أجنبي عنك وليس له الكلام معك لغير حاجة ولا الجلوس معك إذا كانت ثمة خلوة أو خضوع بالقول ونحو ذلك ، وعدم زيارة أهله أو سؤالهم عنك ليسر مبرراً لرفض الخطبة، لكن إن رأيت أن الأمر لن يستقيم بينكما بعد الزواج فلا حرج عليك في رفض الخطبة وفسخها، إذ الخطبة هي مجرد وعد ولا يلزم الوفاء بها، والأولى والذي ننصحك به ألا تستعجلي في ذلك حتى تستخيري الله عز وجل وتستشيري ذوي الرأي من قومك فما خاب من استخار ولا ندم من استشار، وللمزيد من الفائدة انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 15545، 71940 .
والله أعلم.