الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد
فعليه أن يجتهد في قضاء هذا الدين ولو بأن يقسطه لصاحبه وليستعن على ذلك بالله، والاقتصاد في نفقاته، وما دام عاجزاً عن سداد دينه فيجوز له أن يأخذ من الزكاة ما يوفي به دينه، لقول الله تعالى في مصارف الزكاة "والغارمين" والغارم هو المدين الذين لا يستطيع سداد دينه، وراجع للتفصيل في ذلك الفتوى رقم: 17526.
وأما قوله تعالى "وفي الرقاب" فالمقصود به إعتاق العبيد وإعانة المكاتبين وهم العبيد الذين يكاتبون أسيادهم على أن يؤدوا إليهم مبلغاً معيناً من المال ويعتقوهم مقابل ذلك. وراجع للفائدة في ذلك الفتوى رقم: 76537.
والله أعلم.