انتشر في الآونة الأخيرة في المنتديات قصة التشهد وهي باختصار: عندما عرج برسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إلى ما شاء الله خاطبه الله تعالى بـ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فرد الحبيب صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بقوله: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فقال جبريل عليه الصلاة والسلام وأهل السماوات:أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله. وبعد البحث فلم أجد القصة مسندة وإنما وجدتها في تفسير القرطبي والرازي والألوسي. فما رأيكم ؟ وإذا لم يكن للقصة إسناد فهل يحل ذكرها؟
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذه القصة لا أصل لها كما قالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية، وبناء عليه فإنه لا يشرع تناقلها، بل ينبغي الاشتغال بنشر ما صح من نصوص الوحي.