الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن ذكرنا أن الاحتفال بهذه المناسبات لا يجوز وأن المشاركة فيه بتقديم الهدايا أو التهاني يعد من الإعانة عليه وإقراره، وعليه فيجب على السائل أو غيره إنكار ذلك حسب استطاعته والامتناع من تقديم أي هدية أو تهنئة بتلك المناسبات ولو كانت قبل العيد أو بعده ما دامت من أجل المناسبة، ويمكن للسائل حل ما يلاقيه من المشاكل من أمه أو قريبه بإقناعه لهما بأنه إنما امتنع خوفاً من الوقوع في الحرام، لا بخلاً منه على الأم بتقديم هدية ولا تقصيرا منه في حق القريب، لكن هذه المناسبة غير شرعية أصلاً فلا يجوز لهما أن يطلبا ذلك بهذه المناسبات بل ولا أن يحتفلا بها، وللمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 2659، والفتوى رقم: 45356، والفتوى رقم: 46619.
والله أعلم.