الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجب عليك مفارقة هذا الرجل إن صح ما ذكرت عنه من سبه للذات الإلهية والرسول، فهذا كفر مخرج من الملة، فإن لم يكن تاب إلى الله تعالى منه فلا يحل لك البقاء معه على كفره، وكذا ما ذكرت من إيقاعه للطلاق فقوله (أنت طالق) طلاق منجز واقع، لكن قوله سوف أتطلق أو أطلق وعد بالطلاق فلا يقع ما لم يوقعه، وأما سبه لك ولأبويك وضربه إياك فكل ذلك حرام شرعا. وخلاصة القول أنه لا خير لك في البقاء معه؛ بل لا يجوز لك ذلك حتى ترفعي أمرك للقضاء وتعرضي القضية وحال الرجل عليه لتعرفي هل حرمت عليه أم لا.
وللمزيد انظري الفتوى رقم:12447 ، 24438، 98335، 8191.
والله أعلم.