الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالله سبحانه يقبل توبة عبده إذا أناب إليه وصدق في توبته وندمه على تقصيره في جنبه، وهو سبحانه يغفر الذنوب جميعاً لمن تاب إليه، وما من ذنب وإن عظم يتوب صاحبه منه توبة نصوحاً إلا تاب الله عليه فضلاً منه ورحمة، فاصدقي الله في التوبة وأحسني في الإنابة وأقبلي عليه وأبشري بمغفرة منه وفضل، ونرجو أن يثيبك على صبرك واحتسابك الأجر في مصيبتك ويجعل ذلك كله في ميزان حسناتك.
وللمزيد من الفائدة انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 99815، 1882، 2969، 5668.
والله أعلم.