الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجزاك الله خيراً على سعيك المشكور في إسعاد أهلك وصلتهم، وينبغي لزوجتك أن تعينك على ذلك وتحمده لك، لا أن تعارضك ما دمت تعطيها حقوقها الزوجية الواجبة لها شرعاً، ونصيحتنا لك أن تستمر على ما أنت عليه من صلتهم بما تستطيع مما آتاك الله، ولكن مع ذلك لا تنسى نفسك وعيالك فتدخر لذلك، ولما قد يطرأ عليك أو على أولادك وزوجك أو أهلك مما يحتاج إلى إنفاق وبذل، فالموازنة بين تلك الأمور كلها أولى وأحمد عاقبة، وللمزيد انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 107982، 69945، 19027، 22370.
والله أعلم.