خلاصة الفتوى:
إذا سمحت لك إدارة عملك بمواصلة الدراسة أو فرغتك لها -وكانت مخولة بذلك- فإن راتبك حلال إن شاء الله تعالى.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من حق المسلم أن يحاول رفع مستواه العلمي وتحسين ظروفه المادية والمعنوية كلما سنحت له الفرصة.. بل إنه مطلوب من المسلم أن يتقدم دائماً من الحسن إلى الأحسن، وكان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يقول: إن لي نفساً تواقه كلما نالت مرتبة تاقت إلى أعلى منها حتى نالت الخلافة، وإنني الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها. هكذا ينبغي أن يكون المسلم الطموح.
ولذلك فنحن ننصحك بأن تستعين بالله تعالى ولا تعجز.. كما ننصحك بإتقان عملك كمدرس، وإذا كانت الإدارة تسمح لك بالتفرغ للدراسة.. وهي مخولة بذلك فلا حرج عليك في ذلك، وما تحصل عليه من المال حلال إن شاء الله تعالى، لأن بإمكانها أن تغطي الفترات التي تسمح لك بالغياب فيها أو غير ذلك من الإجراءات التي تسير بها العمل، وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 7443، والفتوى رقم: 56404.
والله أعلم.