خلاصة الفتوى:
عليك أن تنصح أمك بهدوء ورفق ولين.. وتبين لها حرمة وأضرار ما يترتب على المعصية.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق بيان حرمة العادة السرية وقبحها وبعض الأضرار المترتبة عليها.. في الفتوى 7170، فنرجو أن تطلع عليها .
ولذلك فإذا كنت على يقين مما ذكرت فإن الواجب عليك أن تنصح أمك برفق ولين.. وتبين لها أن هذا من باب الشفقة عليها والنصيحة لها وحب الخير وكراهية الشر لها، وجزءا من البرور لها، وقد قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {التَّحريم:6} الآية: وقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: الدين النصيحة.. الحديث رواه مسلم وغيره.
وسبق بيان كيف ينصح المسلم أبويه في الفتوى رقم: 65479، نرجو أن تطلع عليها.
ومما يفيد في هذا الشأن أن تبين لها ولزوجها خطورة طول غيبة الزوج عن زوجته، وتراجع الفتوى رقم: 43742، 16293.
والله أعلم.