الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهنيئا لك بالتوبة وإنهاء العلاقة مع هذا الأجنبي، وأما هذه الأخت التي تعرفت عليها وانتفعت بها فلا ننصحك بإنهاء العلاقة معها ما دام الأمر المتعلق بهذا الأجنبي لا يعدو مجرد تذكر له، وجاهدي نفسك في صرف ذهنك عنه دائما، واعمري وقتك بما ينفع ويسلي في تعلم علم نافع وعمل صالح أو ترفيه مباح.
وابحثي بالطرق المشروعة عن زوج صالح تستغنين به عن الأجانب.
وابحثي عن أخوات أخريات صالحات يساعدنك على الالتزام والاستقامة.
وإذا خشيت أن يستهويك الشيطان لإعادة العلاقة مع الأجنبي وكانت علاقتك بخالته سببا في ذلك فاحرصي على ترك اللقاء بها إذا كان يؤدي للاتصال بابن أختها، واستغني عن الاستفادة منها بالأخوات الأخريات.
وراجعي الفتاوى التالية أرقامها:9360، 108364، 106614، 105449.
والله أعلم.