الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ما كان خاصاً بالعمل يظل كذلك إلى أن يكون هناك إذن من أصحاب العمل باستعماله في الأمور الشخصية؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يحل مال مرئ مسلم إلا بطيب نفس منه. رواه أحمد.. وورود لفظ (مسلم) في الحديث لا مفهوم له، بل هو جرى على الغالب، والكافر غير الحربي في هذا كالمسلم.
وعليه؛ فالواجب أن تسألي المسؤولين عن هذا الأمر لتكوني على بينة من أمرك فإن أذنوا فبها ونعمت، وإلا لم يجز أن تستعملي شيئاً من ذلك.
ثم إن سكوت الجميع إن لم يكونوا هم أصحاب العمل لا عبرة به، فعليك مراجعة المختصين بهذه الأمور في عملك...
وراجعي للمزيد من الفائدة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 4140، 19303، 26746.
والله أعلم.