الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبداية لا يجب عليك الاستجابة لطلباتهم باستثناء ما تم الاتفاق عليه من المهر أو ما جرت به العادة مما لا معصية فيه، ولا ينبغي أن تقر هذه الأمور التي ابتليت مجتمعاتنا بها في هذه الأيام من التكاليف الباهظة والتي سيحاسبنا الله عليها، ففي الحديث: لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع. منها: وعن ماله من أين اكتسبه وأين أنفقه.
فعليك أخي هدانا الله وإياك إلى ما يحب ويرضى أن تكسب زوجتك في صفك أولاً، وهي تقنع أمها فتمضي الأمور بسلام إن شاء الله، مع ملاحظة أن يكون التزامك في حدود إمكانياتك المادية -وتوضحها لهم تماما- مع الحرص على إقامة عرس إسلامي يجلس فيه كل جنس في مكان منفصل، وألا تشوب العرس محاذير شرعية كالغناء والرقص والاختلاط بين الجنسين والإسراف في الطعام والشراب، والله يوفقك إلى ما يحب ويرضى.
والله أعلم.