الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا حرج عليك فيما سبق أن أخذته وأنت لا تعلم بشأن المطعم والدكان اللذين تتعامل معهما، وتركك للتعامل معهما يعتبر من الورع المحمود وليس بواجب، والتعامل مع المؤسسة ذات المال المختلط قد أجازه بعض أهل العلم مستدلين في ذلك بتعامل النبي صلى الله عليه وسلم بيعا وشراء مع اليهود والأعراب، ومن المعلوم أن اليهود كانوا أهل سحت وربا، وأن الأعراب كانوا لا يلتزمون فيما يجلبونه للمدينة بأن يكون حلالا وذهب بعض أهل العلم إلى الكراهية.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 6880، 77009، 59045.
والله أعلم.