الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذه العبارة وإن كانت صحيحة، وهو أن الكمال لله إلا أن استعمالها هنا استعمال لها في غير موضعها، فمن كان مستحقا للدرجة الكاملة فلا يجوز أن ينقص من درجاته لغير سبب وجيه ومعتبر، فلا شك أن هذا من الظلم، وربما ترتبت عليه مفاسد بأن تقل دافعية الطالب أو الطالبة نحو الجد والتحصيل.
ونحب أن ننبه إلى أنه ليس من الحكمة أن يذكر مثل هذا الأمر على الملأ، كأن يقرأ الموضوع في الطابور مثلا، فإن هذا قد يفتح أبوابا من الشر، والأولى أن تخبر الطالبة وليها ليتولى مقابلة الإدارة ويتحدث معها بخصوصه.
والله أعلم.