الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان هذا الزواج قد استوفى شروط الصحة من الولي والشهود كما هو مبين في الفتوى رقم: 1766، فالعقد صحيح ولا يؤثر عليه تراجع ولي أمر الفتاة وأهلها عنه إلا إذا كانت المرأة لم تقبل فيحق لها المطالبة بالفسخ ورفع الأمر إلى الحاكم كما فصلنا في الفتوى رقم: 10658.
لكن ننصحك بمعالجة المشكلة بحكمة كأن تطلب منهم الخلع كأن يتنازلوا لك عن نصف الصداق الذي استحقته المرأة بالعقد مقابل الطلاق والبحث عن غيرها من ذوات الخلق والدين، سيما وأن الرفض ليس من أهلها فحسب بل ومن أهلك أيضا، ويصعب استقامة الحياة الزوجية مع ذلك، فخير الحلول هو حل الطلاق أو الخلع إن كنت دفعت مهرا. وللمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 22277، 3875، 102873.
والله أعلم.