حكم الكذب للإعفاء من الرياضة المختلطة
18-11-2008 | إسلام ويب
السؤال:
أنا طالبة أدرس رياضة الجيم ومطلوب لباس غير محتشم إضافة إلى دخول الشباب علينا واستماع الأغاني وإن لم أمارسها فالمطلوب شهادة طبية وقد أضطر إلى الغش والكذب فماذا أفعل؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننبه السائلة الكريمة إلى أن الدراسة في المدارس المختلطة في الأصل لا تجوز، إلا بشروط وضوابط سبق بيانها في هاتين الفتويين: 2523، 5310، كما أنه يحرم الاستماع إلى الغناء المشتمل على الموسيقى، وراجعي فتوانا رقم: 987.
وكذلك لا يجوز للمرأة بحال ممارسة الرياضة مع الرجال الأجانب سيما إذا اشتملت على كشف العورة وملامسة الأجانب.
فإذا كانت الدراسة تتوفر فيها الضوابط الشرعية المبينة في الفتاوى المحال إليها آنفا، فيجوز لك الدراسة في تلك المدارس دون ممارسة الرياضة.
وإذا كنت محتاجة إلى هذه الدراسة ووجدت إعفاء من الرياضة ولو عن طريق الكذب والغش فلا حرج عليك، بل هذا أمر حسن تؤجرين عليه؛ لأن فعل الرياضة باختلاط الجنسين محرم شرعا، فالسعي في منع وقوع المحرم واجب بكل حال، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 67442.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننبه السائلة الكريمة إلى أن الدراسة في المدارس المختلطة في الأصل لا تجوز، إلا بشروط وضوابط سبق بيانها في هاتين الفتويين: 2523، 5310، كما أنه يحرم الاستماع إلى الغناء المشتمل على الموسيقى، وراجعي فتوانا رقم: 987.
وكذلك لا يجوز للمرأة بحال ممارسة الرياضة مع الرجال الأجانب سيما إذا اشتملت على كشف العورة وملامسة الأجانب.
فإذا كانت الدراسة تتوفر فيها الضوابط الشرعية المبينة في الفتاوى المحال إليها آنفا، فيجوز لك الدراسة في تلك المدارس دون ممارسة الرياضة.
وإذا كنت محتاجة إلى هذه الدراسة ووجدت إعفاء من الرياضة ولو عن طريق الكذب والغش فلا حرج عليك، بل هذا أمر حسن تؤجرين عليه؛ لأن فعل الرياضة باختلاط الجنسين محرم شرعا، فالسعي في منع وقوع المحرم واجب بكل حال، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 67442.
والله أعلم.