الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يحسن عزاءكم، ويرحم أباكم، ويغفرله ولجميع موتى المسلمين،
ولم نقف على نص يفيد أن الموت في الحمام يدل على أنه عقوبة أو سوء خاتمة أو غير ذلك، بل هو قدر قدره الله وليست له دلالة، وأما ما ذكرته عن إخوان أبيك فلعك تقصد به أبناءه (إخوانك من الأب) وما فعله هؤلاء من مقاطعة أبيهم لايجوز وهم آثمون بذلك، وعليهم أن يبادروا بالتوبة منه إلى الله تعالى ، ولكن ذلك لا يجوز أن يكون مبررا لحرمانهم من تركته أو نقص لنصيبهم منها، وعليكم أن تقسموا تركة أبيكم كلها على جميع ورثته بما في ذلك الدكان الذي خص به بعض الأبناء دون بعض.
وللمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتويين التاليتين: 77286 ، 93877. وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم .