الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن أحاديث النهاية والفائق فيها الصحيح والحسن والضعيف، فالمؤلفان لم يلتزما فيها أن تكون ثابتة، وإنما اعتنيا بشرح الغريب فقط.
وأما طريقة معرفة صحتها من عدمها، فإنما تتم بالبحث عنها في المصادر الأخرى، فابحث عنها في كتب التخريج أو في الكتب التي تذكر الأسانيد ثم انظر في سندها.
والله أعلم.