الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الشيخ العلامة محمد الحسن الددو رجل عالم من علماء السنة، وقد شهد له بالفضل وزكاه كثير من علماء الأمة وقد أصدروا بيانات بذلك أيام محنته وسجنه بموريتانيا فراجع موقع جريدة الراية انفو[RAYA.INFO]للاطلاع على بعض كلامهم في شأنه.
وأما اتهامه بفساد المعتقد فهذا أمر عجب فهو قد شرح أهم الكتب المعروفه في العقيدة الصحيحة، فقد شرح كتاب التوحيد، وشرح نظم العلامة الشيخ محمد سالم في العقيدة.
وله محاضرات في عدة مواضع في العقيدة الصحيحة فله محاضرات في الأسماء والصفات والولاء والبراء وغيرها.
ويمكن الاطلاع على هذه الدروس والمحاضرات في موقع الشيخ وموقع طريق الإسلام.
ثم إن العصمة ليست لأحد بعد الرسل، والخطأ إذا حصل من عالم ما فإنه لا يقلد فيه، ولكن لا ينبغي أن يجعل الخطأ سببا لتجريح العالم وترك الاستفادة منه، وتنقيصه واغتيابه، فاغتياب المسلم العادي محرم واغتياب العالم أشد حرمة، واعلم أن الوقيعة في أعراض العلماء ليست وسيلة للإصلاح، ورجوع المخطئ عن الخطأ، بل إن وسيلة الإصلاح ورد المخطئ للصواب إذا صدر منه الخطأ أن يتحاور معه أو يراسل عبر موقعي ببيان الأدلة من نصوص الوحي في الرد عليه.
وراجع للمزيد في الموضوع الفتاوى التالية أرقامها: 4402 ، 33943 ، 64606 ، 33346 ، 93432 ، 103867 .
والله أعلم.