الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالغالب أن ولي الفتاة لا سيما إذا كان الأب ، يكون حريصاً على اختيار الزوج الصالح لها، لما له من الخبرة والدراية، مع ما فطره الله عليه من الشفقة عليها، فما فعله والدك من السؤال عن هذا الشاب صواب، وإذا كان الذين أخبروه بحال الشاب من كونه غير مرضي، أناس ثقات، فقد أحسن في قراره برفضه.
وعلى كل حال فلا إثم عليك في ذلك، وما دمت قد استخرت وصدقت في ذلك مع الله، فثقي أن الله سيختار لك الخير ويصرف عنك الشر.
نسأل الله أن يرزقك بالزوج الصالح.
والله أعلم.