الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يظهر لنا مانع من العمل في الشركة المذكورة، وإن كان صاحبها متورطا أو معينا في مسألة الممنوعات هذه، فإثم هذا يحسب عليه لا عليك ما دمت لم تساعدي على تسيير هذه الممنوعات بوجة من الوجوه.
والمهم أن تقومي بعملك المباح على الوجه المطلوب منك دون إعانة على محرم، وتقومي بواجبك الشرعي في إنكار المنكر، ومن ذلك ضبط هذه المخالفات والإبلاغ عنها.
والافتتان بهذه الوظيفة وحوافزاها يظهر عندما تؤثرينها على القيام بواجب ديني كواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو تساهمي من خلالها في عمل محرم.
والله أعلم.