الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نعثر على حديث بهذا اللفظ في جميع ما أتيح لنا الوقوف عليه من كتب السنة، مع العلم أنه ليس من شك في أن الصبر على البلاء والشدة والرضى بقدر الله وقضائه من أسباب محبة الله تعالى لعباده.
كما قال سبحانه وتعالى: وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ {آل عمران:146}.
وقال تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ {الزمر:10}.
وفي حمد الله تعالى وشكره والثناء عليه على كل حال أجر عظيم وخير كثير عند الله، لكن الكبائر أن يحدث المرء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما لم يقله. وفي الأحاديث الصحيحة والآيات والقرانية ما يغني ويكفي.
والله أعلم .