الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ابن الأخ الشقيق محجوب حجب حرمان بإخوة الميت لأبيه لأنهم مباشرون له وأقرب إليه؛ فهم يتنزلون منزلة الأشقاء عند عدمهم.
والقاعدة عند الفرضيين في تقديم العصبة أنه يقدم بالجهة، ثم بالقرب، ثم بالقوة، وقد نظمها بعضهم فقال:
فبالجهة التقديم ثم بقربه * وبعدهما التقديم بالقوة اجعلا.
والأصل في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ألحقوا الفرائض بأهلها فما بقي فهو لأولى رجل ذكر. متفق عليه.
والله أعلم.