الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا السؤال لا معنى له، والذي ننصح به السائل بعد تقوى الله تعالى والمحافظة على أداء ما افترض عليه واجتناب ما نهي عنه أن يغض بصره ويبتعد عن النساء الأجنبيات، فقد قال الله تعالى: قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ.. {النور:30}، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من فتنة النساء، فقال: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء. متفق عليه. وقال: إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء. رواه مسلم. وقال: ألا لا يخلون رجل بامرأة لا تحل له، فإن ثالثهما الشيطان إلا محرم. رواه أحمد.
كما ننصحه أن يستعلي بنفسه ويرتفع بهمته عن هذا التفكير الهابط... فأي قيمة للحذاء أي حذاء حتى يرفع ويعظم ويعطى هذه القيمة وهذا الاهتمام. وللمزيد من الفائدة نرجو أن تطلع على الفتويين: 35047، 36423.
والله أعلم.