الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دامت الصدقة في يدك، فلا حرج عليك في أن تفعل بها ما تريد أن تفعله من إشراك أمك مع أبيك في ثوابها، ثم إن الأم أولى بالبر من الأب كما هو معلوم، فإشراكها مع أبيك في ثواب هذه الصدقة أمر حسن.
وقد بيّنا في الفتوى رقم: 44041، أن هبة ثواب الصدقة لأكثر من ميت لا حرج فيه, وإخراجك الصدقة لمستشفى علاج السرطان عمل طيب، ولكننا ننصح بأن تكون المستشفيات التي تستفيد من هذه الصدقات في بلد إسلامي والحرص على أن يعود النفع إلى الفقراء، علما بأن أبواب الصدقة الجارية كثيرة ووجوه الخير متعددة ولله الحمد، وانظر الفتوى رقم: 48404، والفتوى رقم: 8042.
نسأل الله أن يعيننا وإياك على ما فيه مرضاته.
والله أعلم.