الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالعادة السرية عادة منكرة، لها آثارها السيئة على فاعلها، في دينه ونفسيته وصحته.. لكن التوبة منها أمر يسير على من صدق مع الله، وما تجدينه في قلبك من ندم شديد بعد فعلها، ورغبتك في التخلص منها فهو علامة خير ودليل صدق إن شاء الله تعالى، والمؤمن لا يعرف اليأس أبداً، فهو يعلم أنه لا حول له ولا قوة إلا بالله... فيستعين بالله ويعتصم به، ويأخذ بأسباب التوبة، فيجد التيسير والعون من الله عز وجل.
فعليك بالحرص على صرف الأوقات في تلك الفترة في الأمور النافعة، والبعد عن الوحدة، وعدم الاسترسال مع الخواطر والأفكار، مع الاستعانة بالله وكثرة دعائه فإنه قريب مجيب.. وراجعي قسم الاستشارات بالموقع.
والله أعلم.