الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا العمل فيه تعاون مع أصحابه على الإثم الذي يمارسونه من بيع الخمر وغيره، كما فيه شهود للمنكر وحضور في ناديه، وقد نهى الله تعالى عن ذلك فقال: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ. {المائدة:2}.
فيجب عليك تركه والبحث عن غيره مما يكون حلالا خالصا لاشبهة فيه، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا.
وللمزيد انظر الفتاوى التالية أرقامها: 51006، 50297، 59165.
والله أعلم.