الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحمد لله الذي هداك للتوبة من تلك العادة السيئة، ومنّ عليك بالإقبال على الزواج فهو نعمة جليلة، وسنة من سنن المرسلين، فأبشر خيراً وهون عليك الأمر، فما دمت قد أقعلت عن هذه العادة فإن آثارها ستنتهي بإذن الله. وانظر لذلك الفتوى رقم: 72577.
واحرص على تقوية صلتك بربك والتوكل عليه، فإن في ذلك ما يكفيك من كل ما يهمك.
وننبه السائل إلى أنه ينبغي للمسلم أن يحرص على الإقامة في بلاد المسلمين ويترك الإقامة في بلاد الكفار، ولمعرفة حكم الإقامة في بلاد الكفار، يمكنك الاطلاع على الفتويين رقم: 2007، 23168.
والله أعلم.