الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد سبق الإجابة على حكم لعبة البلياردو برقم:
1050 وذكرنا هنالك أنها إن كانت على مال فهي محرمة لدخولها في القمار، وإن كانت لا مال فيها فلا حرج فيها ما لم يعرض لها ما يحرمها من نحو الكذب والغفلة عن الصلاة، أو عن أي واجب.
أما بالنسبة للشغل في صالة لعبة البيلياردو إن كانت له علاقة بها وارتباط مثل مناولة لاعبيها الشاي أو القهوة أو نحو ذلك، فهو تابع لها في الحكم، فإذا كانت حراما لكونها على مال أو كانت داعية إلى تضييع الصلاة وتأخيرها عن وقتها كان ذلك الشغل حراماً، لما فيه من التعاون مع أهلها على عملهم المحرم، والله تعالى يقول: (ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)[المائدة:2] أما في حالة جواز اللعبة لكونها لا مال فيها، ولا تشغل عن واجب، فإن العمل لمساعدة أهلها لا حرج فيه.
والله أعلم.