الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن هذا الرجل قد أخطأ حين فضح هذه المرأة عند زوجها، وأخبره بفجوره بها، وهو مطالب شرعا بالستر على نفسه وعليها ففي الحديث: يا أيها الناس، قد آن لكم أن تنتهوا عن حدود الله، من أصاب من هذه القاذورات شيئا فليستتر بستر الله، فإنه من يبدي لنا صفحتة نقم عليه كتاب الله. رواه مالك في الموطأ.
وفي الحديث: من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة. رواه مسلم.
والتوبة من الزنى لا تتوقف على طلب السماح من زوج المزني بها أو وليها، ويكفي الزاني التوبة النصوح.
والله أعلم.