الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي ظهر لنا من مجمل ألفاظ السؤال أن السائل الكريم لم يعاهد الله تعالى، ولم يصدر منه نذر، وإنما نوى في خاصة نفسه أو عاهد نفسه أن يفعل الخير المذكور، وهو إخراج مال لوجه الله تعالى كل عام حسب استطاعته ولم يخصصه لجهة معينة.
وعلى ذلك فلا حرج عليه -إن شاء الله تعالى- في تنويع مصارف ما تجود به نفسه، فيصرفه تارة للجمعيات الخيرية، وأخرى للفقراء والأيتام، أو علاج المرضى أو تعليم العلم حسب ما يراه مناسبا.
هذا، وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة عن حكم العهد وأقوال العلماء فيه، وما يترتب عليه في الفتوى رقم: 679790. وحكم تحويل النذر إلى جهات مشابهة في الفتوى رقم: 37057.
والله أعلم .