من قال لامرأته إنه سيعاملها معاملة الجارية.. هل يلزمه طلاق

17-6-2009 | إسلام ويب

السؤال:
كان يقول لخطيبته إنه مثل هارون الرشيد. لا يتذكر فقط قبل عقد النكاح أو أيضا بعده، ويشك أنه قال لها هارون الرشيد والجواري حوله قصد أنه سيعامل من سيتزوجها مثل الجواري، هو يشك أنه قال لها مثل الجواري ويشك أنه قال لها جارية هل من قال ذلك يقع طلاق؟ وكيف يتصرف إذا كان قال أثناء الخطوبة فقط ويشك هل بعد العقد أيضا قال، ويشك هل قال لها جارية أو مثل الجواري مجرد شك ماذا عليه ؟

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالظاهر من السؤال أن الزوج لا شيء عليه، ولا يلزمه طلاق سواء تحقق أو شك من قوله أنه سيعامل زوجته معاملة الجارية، أو قال لها جارية، سواء كان هذا القول قبل العقد أو بعده. فالطلاق لا يلزم إلا بلفظ صريح أو كناية دالة عليه مع النية، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 24121.

 فننصح للسائل بالابتعاد عن مثل هذه الوساوس فإنها قد تؤدي إلى عواقب وخيمة.

والله أعلم.

www.islamweb.net