الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها تزوجت بطلحة بن عبيد الله، وقد ولدت منه عائشة بنت طلحة، ولا نعلم أنه طلقها. ومن المعلوم أن المرأة إذا دخلت هي وزوجها الجنة تكون لزوجها إذا توفي وهي في عصمته، وأما المرائي فلا يترتب عليها شيء.
والله أعلم.