الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن العلم بالقرآن والسنة شأنه عظيم، وقد رفع الله تعالى قدر أهله، وفضله على غيره من الطاعات، فقد قال الله تعالى: يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ {المجادلة:11}
وفي حديث مسلم: إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين. وفي حديث الترمذي: فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم. وفي الحديث: فضل العلم خير من فضل العبادة. رواه الطبراني وصححه الألباني.
وبناء على هذا يعلم أن كفالة اليتيم لا تساوي ـ مع فضلها وأهميتها وعظيم أجرها ـ فضل العلم، فالعلماء هم ورثة الأنبياء، وهم حماة الدين والمعلمون له.
وراجع الفتوى رقم: 61088.
والله أعلم.