الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذه العادة من العادات الباطلة التي تخالف القطعي من أحكام الإسلام، فإن الصلاة عمود الإسلام وآكد فروضه بعد الشهادتين وأفضلها، وأحد أركان الإسلام الخمسة، ووجوبها معلوم من الدين بالضرورة.
والعروس إذا أجنبت لا يمكن أن تؤدي الصلاة إلا إذا اغتسلت من الجنابة، ولا يحل لها أن تؤخر الصلاة عن وقتها، كما سبق بيانه في الفتاوى التالية أرقامها: 408، 1490، 18839.
ولا يعلم خلاف بين الفقهاء في أن تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذر ذنب عظيم.
وبذلك يعلم أنه لا يمكن البقاء دون صلاة لمدة طويلة، بل يجب أداؤها في وقتها.
فنوصي السائلة الكريمة بأن تحافظ على صلاتها، وقد سبق لنا بيان أن ترك الصلاة في ما يعرف بشهر العسل أو في غيره كبيرة من الكبائر، في الفتوى رقم: 4124، كما سبق لنا بيان عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة، في الفتوى رقم: 6061.
والله أعلم.