الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يشفيك ويعافيك، وأن يأجرك على سقطيك خيرا.
أما الحمل فإن كان ـ في رأي الأطباء الأمناء الثقات ـ سيؤدي إلى ضرر بك قد يؤدي إلى الهلاك قطعا أو بظن غالب، فيجب عليك السعي في منعه، لقوله تعالى: وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً {النساء: 29}. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الألباني.
ومن المعلوم أن حفظ النفس من الضرورات الخمسة التي جاءت الشرائع كلها بحفظها، والكلية من الأعضاء الضرورية لحياة الإنسان.
فعليك أختي الكريمة أن تنتظري بحملك الوقت المناسب كما يوصي الأطباء، واعلمي أن الشفاء بيد الله تعالى، فألحي بالدعاء عليه، وأحسني الظن به، واصدقي في التوكل عليه، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات في الشبكة للفائدة في الناحية الطبية والنفسية.
والله أعلم.