الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام هذا الرجل على ما ذكرت من الفجور والعصيان فيجوز لكم أن تدعو عليه، لأن الدعاء على الظلمة المتجبرين جائز، ومع هذا فإننا ننصح بإطلاع السلطات على كونه لم ينته عن إجرامه، فما كان ينبغي الإفراج عنه، وينبغي تنبيههم على أنه يستخدم المخدرات ويقتني سلاحا ويهدد باستعماله في القتل، فلا مكان لمثله أحسن من السجن حفظا له ولغيره, كما بيناه في الفتاوى التالية أرقامها: 22409, 23857, 31158 ، 11808.
والله أعلم.